ووفقاً للمرصد، كانت العملية دقيقة ومركبة، حيث استهدفت بشكل رئيسي موقع “حير عباس”، الذي يُعَدُّ مصنعاً مخصصاً لتصنيع وتطوير الصواريخ الدقيقة متوسطة المدى، والذي يشرف عليه ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”.

شارك في العملية حوالي 5 مروحيات حلقت على ارتفاع منخفض، وكان أحدها مزوداً بـ”بروجكتر” ذو إضاءة عالية جداً، مما جعله مرئياً بوضوح من قبل الأهالي. كما شاركت طائرات مسيّرة، نجحت الدفاعات الجوية التابعة للقوات السورية في إسقاط أحدها في منطقة بانياس الساحلية، بالإضافة إلى الطائرات الحربية.

سبق عملية الإنزال الجوي تنفيذ سلسلة من الضربات الجوية المكثفة استهدفت مواقع حيوية في المنطقة. استخدمت القوات الإسرائيلية التشويش الكامل على الدفاعات الجوية، مما سهل عملية الإنزال التي نفذتها مروحيات تحمل نحو 100 جندي من القوات الخاصة الإسرائيلية.

العملية تسلط الضوء على التصعيد المتزايد في المنطقة، وتكشف عن الأبعاد الاستراتيجية للهجمات الإسرائيلية على المواقع العسكرية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.